الأرشيف شهريا: مايو 2012

image_pdfimage_print

الخوف والرجاء

نشر على بواسطة .

قال الله في محكم كتابه :[  اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ].. صدق الله العلي العظيم ..فالحق في التقوى لا يكون إلا بعد المعرفة بها … والعلم بكيفية الولوغ والاستغراق في أنواعها ، وتفهم محتوياتها …
فالتقوى هي الخوف بشكل عام في اللغة ..أما في الاصطلاح الأخلاقي والعبادي فالتقوى هي خصوص الخوف من المولى جل وعلا .. وتنقسم لقسمين :
1- الخوف الحسي :وهو ما كان خوفا من نيل العقاب كخوف العبد  من عصا مولاه، أو خوف الصبي المميز من الأفعى أو العقرب أو النار ..والمكلف المتعبد بهذا الخوف يقتصر على العبادة الواجبة والمفروضة فقط خوفا من النار وبئس القرار ..والعابد التاجر أيضا يتعبد بهذه الكيفية خوفا من الخسارة ويؤدي الفرائض والمستحبات للفوز بنيل الرغبات وعدم الوقوع في المحذورات ، وبئس التلعات ..
2- الخوف العقلي :وهو خوف الأحرار من المولى جل وعلا..كخوف أمير المؤمنين عليه السلام حينما يقول في دعاء كميل : ( وهبني يا إلهي صبرت على عذابك فكيف أصبر على فراقك  )(2) فبهذه الحالة العبادية و هذه الكيفية يتحقق الخوف الحر ، و يحصل البر..
فهــو الـذي قـال: ( عبدتك لا خوفا من نارك و لا طمعا في جنتك ، و لكني رأيتك أهلا للعبادة فعبدتك ..) .
فعلى العبد أن ينظر متفكرا في نفسه ، هل أن عبادته و صلاته ناتجة لخوف من الرب الجليل من عقابه بالويل ؟؟! أم هي خوف من الخسارة  وكساد التجارة ؟؟!أم أنها محضة لا تقبل القسمين السابقين ؟؟! أي أنه لو لم يكن هناك مبدأ الثواب و العقاب هل كان هذا المكلف سيتعبد شاكرا للمولى جل و علا؟؟! أرجو أن يكون المكلف صريحا مع نفسه في هذه الأسئلة، كي يستفيد من جميع الأمثلة ، و يطور نفسه لبلوغ  أعلى و أرقى معاني العبادة الممتثلة ..
فالميزان العام المتكون في النفسية على البديهة ( إن الإيمان يزيد بزيادة الخوف و ينقص بنقصانه ) ، فهو المربي العام و المغذي الأمثل لروحية المسلم و المؤمن .. كما أنه يستحب للمؤمن أن يستمع و يقرأ ويتابع أخبار الخائفين بل و يجالسهم إن أمكن كي يستقي من فيوض تعاليمهم .. كالصحابي الجليل أويس القرني رحمه الله  .. وغيره..
و الفقهاء قد أفتونا مأجورين في الخوف أن منه ما هو محرم ، كالخوف الذي يوصل العبد لدرجة القنوط و اليأس من  رحمة الله سبحانه و تعالى ، فهو الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء .. و الخوف المستحب هو الذي يدفع العبد للامتثال حتى في أداء المستحبات و الأذكار و عدم نسيان العبادة في أي وقت من الأوقات .. و أما الخوف الواجب فهو كالخوف الحسي الذي مر ذكره سالفا ، أي الخوف الذي يدفع العبد لأداء الفرائض و عدم التخلف عنها ، أي أ،ه الرادع العام في نفسية المسلم الملتزم بالتعاليم  الإسلامية ..
هل الخوف من الله ضعف في الشخصية ؟؟!

قال الإمام الصادق عليه السلام: ( من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ، و من لم يخف الله أخافه الله من  كل شيء ..).
التحليل و الإيضاح : قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم :[إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ](2) و في مورد آخر :[أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ]

مما يدل على أن التعلق بالمولى جل و علا  هي الجهة التي يتعلق بها كل قوي و ضعيف و الجهة التي يتضرع لها في الشدائد كل وضيع و شريف تخلق للعباد طمأنينة عن كل ما سواه .. فحينما يشعر العبد بتسديد المولى له تنبع طمأنينة العبد من خوفه من خوفه من الله و إيمانه به عمن سواه فلا يخشى غير الله .. وهذا مما يعد قوة في الشخصية لا ضعف .. بل هذه هي القوة بعينها كامنة بين جوانح القلب المؤمن بالله سبحانه وتعالى ..

كيفية الخوف ..

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : (خف الله و كأنك تراه ، فإن كنت   لا تراه فإنه يراك ، و إن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت ، وإن كنت تعلم  أنه يراك و برزت له  بالمعصية ، فقد جعلته من أهون الناظرين عليك )..
الشعور العام بوجود الرقيب ، والامتثال النفسي بطاعة الحبيب المجيب، يخلقان للإنسان جوا من الانقياد و الشعور بلذة العبودية خصوصا حين الشعور بالسعي الإيجابي نحو المثالية.. فعليه يكون العبد ساعيا لمرضاة ربه مبرهنا على صدق دعوى حبه .. مريحا لضميره و لبه .. فكلما أدرك الإنسان الوهن في إيمانه و التكاسل في أداء فرائضه ، أو نوافله إن كان معتادا عليها ..فعليه بقراءة آيات الزجر و التخويف ليندفع منطلقا تجاه العبادة الحقة ، مسترسلا يلف حوله سلاسل رقه ، معترفا و مقرا له بالطاعة و التقصير .. و إما رأى نفسه قد يأست من رحمة الله أو قنطت من مغفرة المولى فليسارع نحو قراءة آيات الرحمة و المغفرة ليساوي ميزانه نحو الحالة العادلة و ذلك هو الرجاء الذي سيأتي الكلام عليه ..

الفــن و الصنـاعـة

نشر على بواسطة .

من المتعارف عنـد كل عارف بأن الصناعة : هو كل ما كان له تطبيقا فعليا في الخارج ، و الفن كذلك ، لكنه يتميز بإظهار جودة الصناعة والعمل بالكيفية المقبولة لدى المطلع عليها ، فهذه المعلومة فكــرة معروفة و معلومة ..
لهذا ، كان مما لا بد منه معرفة الفنون العبادية قبل الدخول في حضرة القداسة الأنقيادية ، كي تتمثل النفس و تتشكل في قوالب الأهداف الارادية طاردة كل الهفوات اللاإرادية ، فتنصب  بمشاعرها مشعلة منصهرة في  كؤوس الخشوع و العبودية ،و هذا يتطلب تهذيب  السلوك من المقدمات للمتممـــات كما قال السالكون بالأخذ مما روي عن أحوال أهل البيت عليه السلام حين مقابلة ملك الملوك في الرخاء وحين التمام الملمات ..
فعلينا أولا الاستعداد بالتمهيد للقاء الرحيم الشديد ، آخذين في الاعتبارات العقلية بأنه لا تنفتح أبواب الإنارة الغيبية إلا بمفاتيح الطهارة القلبية ، وهي لا تتحقق إلا بإزاحة الأفكار الريبية . للولوج بالرقي لمدارج  الفنون و التلذذ بألطاف من هو أكثر من قلب الأمهات حنـــــون..
فمما هو مفروغ  منه ، و معلوم عنه ، أن الصلاة هدية لخالق البرية ، ومعبرة عن الشكر له  بأذكار سرمدية توقظ البشرية من صنوف الغفلات ، و تجعله يستغفر المتعال  الغافر بالدموع والآهات ، فلذا قال عنها سيد البريات: (الصلاة صابون الخطايا) ، وكانت أول شهادة من الموالي للآل الأطهار في شتى الزيارات : ( أشهد أنك قد أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر…)(1) فهي (عمـــود الدين) إذا ما اختلت بركن من أركانها عمدا أو سهوا أو تهاونا خرت خيمة الدين ..  فهي قرة عين الرسول  صلى الله عليه وآله وسلم ، و حليفة البتول عليها السلام و حضرت الحسين عليه السلام في كربلاء  تنعشه  في حرارة تلك الفلول ..
أرأيت لو عالجك طبيب بشفاء خدوش أو جرح ، لتملكك الفرح ، ستشكره ولن تسترح حتى تنفق له هدية برضا قلبك السمح ، فكيف بالخالق الجليل ؟؟! الذي أوجدك ؟ والطبيب الذي بغيره الشفاء يستحيل، ألا تهديه الركوع بالخشوع ؟؟!والسجود بالخضوع ؟!!
فعلى الداخل في العبودية ،و فاتح مصاريع أبواب العبادات المرجية أن يعلم بأن قدسية المولى جل وعلا عن صلاته غنية ، فلا يزكين نفسه عن النفوس الغيرية ، فإنه لا بد أن يلحظ ما فيه من سلبية ، فيخطرها لحصول السببية ،للخضوع تحت ضلال الربوبية ، و الابتهال بالمأثور من أقوال الآل عليهم السلام..
فالصلاة عند أهل الصناعة الفقهية هي تلك الأفعال والأقوال من ركوع أو سجود أو تكبير مقرونة  بالنيــة فإن كانت بهذا الوجه مأتية فهي مجزيـة ، ولكن أهل الفنون يزيدون ويضيفون بأنها لحظات اللقاء العشقية و التلذذ بالرقية ، فوضعوا لها التمهيدات والاستعدادات والكيفيات المروية والعلاجات الشافيـة ..

مقدمة في أسرار الصلاة

نشر على بواسطة .

المقــــدمة

لو نظر الإنسان إلى نفسه نظرة الفــاحص الممحص لوجد أنه يحتاج للكثير الكثير حتى يصير مرتاح الضمير فـي هذه الدنيا الفانية ، و هذا ليس بالشيء اليسير نيله أو السهل سبيله ، فلا بد للفرد الناجح أن يطور ما يريد النجاح فيه كما هو المتصور ، و المتأمل لكل طريق متأوّل لا بد له من إدراك الحقائق الحسية المندمجة بالمفاهيم الذهنية جافيا بذلك الخط العسير ومشقة الترويض في منهاج المسير كل ما كان له وجودا خارجيا ذو طعم ولون يخطف بالأبصار للحصول على مباهج الاستبصار والتشرف بخدمة المتعال الجبار، تلك أماني أهل الدين و خصوصا من السالكين للسلوك الملكوتي.. فالعجب العجب من أهل الطلب يمهدون لكل ما يريدون ،يسعون و يطوّرون حتى يفوزون بما بذل له الرجاء الملح ، و لكنهم ينسون في لحظات الرخاء الموفّق ذو الخير المتدفق فيعبدونه بعبادة قد باد ثوبها المتمزق ، تخلو جميع جنباتها من لهجات المحب العاشق ، حتى تتكلم الدنيا في آذانهم هامسة بطعوم النغمات ، لتتنفس النفس صاغرة بلهيب الزفرات على ما وجب إنجازه وما فات ، فيلبس الغافلون الثياب اللامعة بعيون ساطعة طامعة لسبيل الملذات ، فيحيك الشيطان من صناعته باقي خلع الكربات .. فلهذا وجب وقوف النفس صاغـرة عند مظان الخشوع ، و مطيلة لانحناءات الركوع ، و إغراق السجود بالاستغراق في الدموع حتى تتكلل بزفرة الضلوع ، و الشروع لا يتكون إلا بمعـرفـة تفتـح مصــاريع الأذهان بروايات سادات الزمان عليهم من السلام السلام .. لما ورد آنفا كان لا بد لي من السير مسعفا جروحي قبل جروح الآخرين بالبحث عن المضامين في هدية العبد لرب العالمين حتى أكتب من المصلين ، فرأيت التربية السلوكية الحقة ، والأنفاس الملتهبة بالمشاعر و الرقة وإقامة الصلاة بدقة ، عند من أنزلهم الله لنافي هذه الخليقة لنشر كل حقيقة لا بد لنا من معرفتها ، فهم الحجج الدامغة لكل فكرة زائغة ..

روايات نختتم بها دورتنا.

نشر على بواسطة .

روى داود بن فرقد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي (عليهماالسلام) من قرأها كان مع الحسين بن علي (عليهماالسلام) يوم القيامة في درجته من الجنة .
تفسير مجمع البيان ج10 ص 305
كما وروي عن الإمام الصادق(عليه السلام)، أنّه قال: «اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنّها سورة الحسين بن علي، مَن قرأها كان مع الحسين بن علي يوم القيامة في دوحته من الجنّة».
يمكن أن يكون وصف السّورة بسورة الإمام الحسين(عليه السلام) بلحاظ أنّه أفضل مصاديق ما جاء في آخر آياتها، حيث فيما ورد عن الإمام الصادق(عليه السلام) في تفسير الآية الأخيرة من السّورة: إنّ «النفس المطمئنة» هو الحسين بن علي(عليهما السلام).
أو قد يكون بلحاظ لـ «ليال عشر» المقسوم بها في أوّل السّورة، حيث من ضمن تفاسيرها أنّها: ليالي محرم العشرة، المتعلقة بشهادة الإمام الحسين(عليه السلام) وعلى أيّة حال، فثوابها لمن تبصر في قراءتها وعمل على ضوءها.
تفسير الأمثل مكارم الشيرازي ج20 ص17
روى محمد بن العباس بإسناده عن الحسن بن محبوب بإسناده عن صندل، عن دارم بن فرقد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اقرؤا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فانها سورة الحسين بن علي عليهما السلام وارغبوا فيها رحمكم الله تعالى، فقال له أبو أسامة وكان حاضر المجلس: وكيف صارت هذه السورة للحسين عليه السلام خاصة ؟ فقال: ألا تسمع إلى قوله تعالى: ” يا أيتها النفس المطمئنة ” الآية إنما يعني الحسين بن علي عليهما السلام فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية، وأصحابه من آل محمد صلى الله عليه وآله هم الراضون عن الله يوم القيامة، وهو راض عنهم. وهذه السورة في الحسين بن علي عليهما السلام وشيعته وشيعة آل محمد خاصة، من أدمن قراءة ” والفجر ” كان مع الحسين بن علي عليهما السلام في درجته في الجنة، إن الله عزيز حكيم.
جعفر بن أحمد، عن عبد الله بن موسى، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: ” يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية
فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ” يعني الحسين بن علي عليهما السلام.
البحار ج44 ص218
علي بن محمد رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل ” فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم ” قال: حسب فرأى ما يحل بالحسين عليه السلام فقال: إني سقيم
لما يحل بالحسين عليه السلام
الكافي ج1 ص465
أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، وابن هاشم، عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: ” وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت ” قال:نزلت في الحسين بن علي عليهما السلام.
كمال الدين
كتاب النوادر لعلي بن أسباط، عن ثعلبة بن ميمون، عن الحسن بن زياد العطار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل ” ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة ” قال: نزلت في الحسن بن علي عليهما السلام أمره الله بالكف قال: قلت: ” فلما كتب عليهم القتال ” قال: نزلت في الحسين بن علي عليهما السلام كتب الله عليه وعلى أهل الأرض أن يقاتلوا معه. قال علي بن أسباط: ورواه بعض أصحابنا، عن أبي جعفر عليه السلام وقال، لو قاتل معه أهل الأرض كلهم لقتلوا كلهم.
البحار نفس المصدر والصفحة المذكور سابقا..
ابن حشيش، عن أبي المفضل الشيباني،، عن محمد بن محمد بن معقل القرميسيني، عن محمد بن أبي الصهبان، عن البزنطي، عن كرام بن عمرو، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمد عليهما السلام يقولان: إن الله تعالى عوض الحسين عليه السلام من قتله أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره، ولا تعد أيام زائريه جائيا وراجعا من عمره. قال محمد بن مسلم: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: هذه الخلال تنال بالحسين عليه السلام فماله في نفسه ؟ قال: إن الله تعالى ألحقه بالنبي، فكان معه في درجته ومنزلته، ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام: ” والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم “.. البحار نفس الجزء
عن إدريس مولى لعبد الله بن جعفر، عن أبي عبد الله عليه السلام في تفسير هذه الآية ” ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم ” مع الحسن ” وأقيموا الصلاة فلما كتب عليهم القتال” مع الحسين ” قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب ” إلى خروج القائم عليه السلام فان معه النصر والظفر، قال الله: ” قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ” تفسير العياشي..
عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: قتل النفس التي حرم الله، فقد قتلوا الحسين في أهل بيته..
تفسير العياشي..
عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزلت هذه الآية في الحسين ” ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف [في القتل] ” قاتل الحسين ” إنه كان منصورا ” قال: الحسين عليه السلام
تفسير العياشي..
كما تلاحظون يا أحبائي هناك الكثير الذي لا حصر له من الآيات التي نزلت في سيدنا ومولانا الحسين عليه السلام كما وأن هناك كثير من الآيات نقشت معركة كربلاء بتخطيط قرآني وتربية روحية قرآنية