روايات نختتم بها دورتنا.

image_pdfimage_print

روى داود بن فرقد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي (عليهماالسلام) من قرأها كان مع الحسين بن علي (عليهماالسلام) يوم القيامة في درجته من الجنة .
تفسير مجمع البيان ج10 ص 305
كما وروي عن الإمام الصادق(عليه السلام)، أنّه قال: «اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنّها سورة الحسين بن علي، مَن قرأها كان مع الحسين بن علي يوم القيامة في دوحته من الجنّة».
يمكن أن يكون وصف السّورة بسورة الإمام الحسين(عليه السلام) بلحاظ أنّه أفضل مصاديق ما جاء في آخر آياتها، حيث فيما ورد عن الإمام الصادق(عليه السلام) في تفسير الآية الأخيرة من السّورة: إنّ «النفس المطمئنة» هو الحسين بن علي(عليهما السلام).
أو قد يكون بلحاظ لـ «ليال عشر» المقسوم بها في أوّل السّورة، حيث من ضمن تفاسيرها أنّها: ليالي محرم العشرة، المتعلقة بشهادة الإمام الحسين(عليه السلام) وعلى أيّة حال، فثوابها لمن تبصر في قراءتها وعمل على ضوءها.
تفسير الأمثل مكارم الشيرازي ج20 ص17
روى محمد بن العباس بإسناده عن الحسن بن محبوب بإسناده عن صندل، عن دارم بن فرقد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اقرؤا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فانها سورة الحسين بن علي عليهما السلام وارغبوا فيها رحمكم الله تعالى، فقال له أبو أسامة وكان حاضر المجلس: وكيف صارت هذه السورة للحسين عليه السلام خاصة ؟ فقال: ألا تسمع إلى قوله تعالى: ” يا أيتها النفس المطمئنة ” الآية إنما يعني الحسين بن علي عليهما السلام فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية، وأصحابه من آل محمد صلى الله عليه وآله هم الراضون عن الله يوم القيامة، وهو راض عنهم. وهذه السورة في الحسين بن علي عليهما السلام وشيعته وشيعة آل محمد خاصة، من أدمن قراءة ” والفجر ” كان مع الحسين بن علي عليهما السلام في درجته في الجنة، إن الله عزيز حكيم.
جعفر بن أحمد، عن عبد الله بن موسى، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: ” يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية
فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ” يعني الحسين بن علي عليهما السلام.
البحار ج44 ص218
علي بن محمد رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل ” فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم ” قال: حسب فرأى ما يحل بالحسين عليه السلام فقال: إني سقيم
لما يحل بالحسين عليه السلام
الكافي ج1 ص465
أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، وابن هاشم، عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: ” وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت ” قال:نزلت في الحسين بن علي عليهما السلام.
كمال الدين
كتاب النوادر لعلي بن أسباط، عن ثعلبة بن ميمون، عن الحسن بن زياد العطار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل ” ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة ” قال: نزلت في الحسن بن علي عليهما السلام أمره الله بالكف قال: قلت: ” فلما كتب عليهم القتال ” قال: نزلت في الحسين بن علي عليهما السلام كتب الله عليه وعلى أهل الأرض أن يقاتلوا معه. قال علي بن أسباط: ورواه بعض أصحابنا، عن أبي جعفر عليه السلام وقال، لو قاتل معه أهل الأرض كلهم لقتلوا كلهم.
البحار نفس المصدر والصفحة المذكور سابقا..
ابن حشيش، عن أبي المفضل الشيباني،، عن محمد بن محمد بن معقل القرميسيني، عن محمد بن أبي الصهبان، عن البزنطي، عن كرام بن عمرو، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمد عليهما السلام يقولان: إن الله تعالى عوض الحسين عليه السلام من قتله أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره، ولا تعد أيام زائريه جائيا وراجعا من عمره. قال محمد بن مسلم: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: هذه الخلال تنال بالحسين عليه السلام فماله في نفسه ؟ قال: إن الله تعالى ألحقه بالنبي، فكان معه في درجته ومنزلته، ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام: ” والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم “.. البحار نفس الجزء
عن إدريس مولى لعبد الله بن جعفر، عن أبي عبد الله عليه السلام في تفسير هذه الآية ” ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم ” مع الحسن ” وأقيموا الصلاة فلما كتب عليهم القتال” مع الحسين ” قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب ” إلى خروج القائم عليه السلام فان معه النصر والظفر، قال الله: ” قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ” تفسير العياشي..
عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: قتل النفس التي حرم الله، فقد قتلوا الحسين في أهل بيته..
تفسير العياشي..
عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزلت هذه الآية في الحسين ” ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف [في القتل] ” قاتل الحسين ” إنه كان منصورا ” قال: الحسين عليه السلام
تفسير العياشي..
كما تلاحظون يا أحبائي هناك الكثير الذي لا حصر له من الآيات التي نزلت في سيدنا ومولانا الحسين عليه السلام كما وأن هناك كثير من الآيات نقشت معركة كربلاء بتخطيط قرآني وتربية روحية قرآنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*